الرئيسية » 2013 » يناير » 21 » ارتفاع عدد قتلى عين امناس القاعدة تتبنى و تتوعد و الغرب يحصي خسائره و يقصف تمبوكتو لاوا مرة منذ بداية الحملة
2:44 AM
ارتفاع عدد قتلى عين امناس القاعدة تتبنى و تتوعد و الغرب يحصي خسائره و يقصف تمبوكتو لاوا مرة منذ بداية الحملة

الجزائر (رويترز ونا صحراء ميديا) - ارتفع عدد الاشخاص الذين قتلوا خلال حصار استمر
 اربعة ايام في محطة للغاز تقع في عمق الصحراء الكبرى الى 48 على الاقل في الوقت الذي اعلن فيه مقاتل اسلامي مخضرم المسؤولية باسم القاعدة عن هذا الهجوم.

ومن المتوقع ان يعطي عبد المالك سلال رئيس وزراء الجزائر تفاصيل خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين بشأن احدى اسوأ ازمات الرهائن على الصعيد الدولي منذ عشرات السنين والتي اسفرت عن مقتل او فقد امريكيين وبريطانيين وفرنسيين ويابانيين ونرويجيين ورومانيين.

وقال مصدر امني يوم الاحد إن القوات الجزائرية عثرت على جثث 25 رهينة آخرين ليرتفع عدد المتشددين والاسرى الذين قتلوا خلال تلك العملية الى 80. واضاف انه تم اعتقال ستة متشددين احياء وان قوات الجيش ما زالت تبحث عن اخرين.

واعلن المقاتل الاسلامي المخضرم مختار بلمختار ذو العين الواحدة المسؤولية يوم الاحد عن الهجوم باسم القاعدة.

وقال مختار بلمختار في تسجيل مصور نقل عنه موقع صحراء ميديا ولم يبثه "إننا في تنظيم القاعدة نعلن عن تبنينا لهذه العملية الفدائية المباركة... نحن على استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائري بشرط توقيف العدوان والقصف على الشعب المالي المسلم خصوصا إقليم أزواد واحترام خياره في تحكيم الشريعة الإسلامية على أرض أزواد."

وقاتل بلمختار في أفغانستان في ثمانينات القرن العشرين وشارك في الحرب الأهلية بالجزائر في التسعينات.

وشن مقاتلو بلمختار هجومهم على منشأة إن أميناس للغاز قبل فجر الأربعاء بعد خمسة أيام فقط من بدء هجمات شنتها طائرات حربية فرنسية لوقف تقدم الإسلاميين في شمال مالي المجاورة.

ويقول مسؤولون أوروبيون وأمريكيون إن هجوم المتشددين كان غاية في الدقة إلى حد يستبعد معه التخطيط له في هذه الفترة القصيرة رغم أن العملية العسكرية الفرنسية ربما كانت أحد الأسباب التي دفعت المقاتلين لشن هجوم أعدوا له بالفعل.

ونقل موقع صحراء ميديا عن بلمختار قوله إن العملية "قادها أربعون مجاهدا مهاجرين وأنصار من بلاد إسلامية شتى بل وحتى من بلاد الغرب باسم الموقعون بالدماء."
ويقول مسؤولون جزائريون إن جماعة بلمختار وراء الهجوم لكنه لم يشارك فيه بنفسه.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان بثه التلفزيون  "يجب علينا أن نقر بكل ما بذله الجزائريون للتعاون معنا ومساعدتنا والتنسيق معنا. أود أن أشكرهم على ذلك. كما يجب أن نقر بأن الجزائريين أيضا تكبدوا خسائر بين جنودهم."

ومثل الهجوم الذي شنه الإسلاميون اختبارا لعلاقة الجزائر مع العالم الخارجي وكشف مدى تعرض عمليات النفط المتعددة الجنسيات للخطر في منطقة الصحراء الكبرى وسلط الأضواء على التشدد الإسلامي في شمال إفريقيا.

وشددت الجزائر على أنه لن يكون هناك تفاوض في مواجهة ما اسمته الإرهاب حيث لم يلتئم جرحها الناجم عن الحرب الأهلية مع المتمردين الإسلاميين في تسعينات القرن الماضي والتي أودت بحياة 200 ألف شخص

الى ذلك قصفت الطائرات الفرنسية ليلة البارحة مدينة تمبكتو، وذلك للمرة الأولى منذ عشرة أيام على العملية العسكرية التي تشنها القوات الفرنسية في مالي ضد الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال البلاد منذ أكثر من تسعة أشهر.

وحسب ما أكده شهود عيان لصحراء ميديا فإن الطائرات الفرنسية قامت في الساعات الأولى من مساء أمس السبت (الثامنة والنصف) بقصف مرافق تعرف في المدينة بمنازل القذافي، تقع في حي صان فيل، جنوب غربي تمبكتو.

وقد أعقب القصف انقطاع التيار الكهرباء عن جميع أنحاء المدينة، قبل أن تبدأ المضادات الجوية لجماعة أنصار الدين في استهداف الطائرة؛ فيما فر عدد من السكان إلى خارج المدينة ولجأوا إلى الكثبان الرملية القريبة منها.

وعادت الطائرات الفرنسية إلى قصف المدينة التاريخية مرة ثانية في الساعات الأولى من فجر اليوم (الواحدة والنصف)، حيث استهدفت هذه المرة سيارة تحمل كمية من الأسلحة والمتفجرات تابعة لأنصار الدين، كانت متوقفة عند البوابة الغربية للمدينة.
وقال شاهد عيان إن السيارة التي قصفت "تحمل صواريخ آ ربي جي انفجرت في جميع الاتجاهات، الحمد لله أنها كانت بعيدة عن مساكننا".

وأكد مصدر قيادي في أنصار الدين أنه لم يسقط أي قتلى في صفوف الحركة، مشيراً إلى سقوط بعض الجرحى جراء القصف الذي استهدف البوابة الغربية.

وكانت المدينة التاريخية قد شهدت الأسبوع الماضي مظاهرات طالب فيها السكان بوقف القصف على المدن، ونددوا بالتدخل الفرنسي في مالي، وشددوا فيها على ضرورة حل الأزمة عن طريق التفاوض والحوار بين مختلف الأطراف.

تثبيت: صورة 1
مشاهده: 458 | أضاف: rasd | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *: