| الرئيسية » مقالات » مقالاتي |
وجبة سريعة
بقلم عبد المجيد جربوح
افر منك يا وطنـــــــــي اليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ا ماذا نصنع في وطن محتل مستقبلنا فيه مجهول و الماضي ماض و حاضرنا لا يسر ، حتى الشياطين تبكي الما على وضعنا ، الملائكة تتسأل ، و هل لنا حياة ام هي حياتنا مقبرة احلام تموت و تدفن في واضح النهار ، لنا وطن من سراب لا نشتم فيه هواء الا و في قلبنا نبضات خوف من ان تسمع الجذران ما يجول في خاطرنا ، تحاصرنا كلمات و احاسيس مختلطة و التعاسة ترسم معانيها على اوجهنا المبتسمة ، و ما سر ابتسامتنا الا " أمل " ما زال يعيش كإرث ثقيل نرثه من اجدادنا و ربما هو حلم من سبقنا ، هي الحياة جميلة ما عشنا فيها كما نريد اما البقية فهو جحيم نحن وقوده و دخانه ... !! هو وطني المحتل و ما العمل..طال طال الانتظار ..الى متى ؟؟؟ يا وطني افر منك اليك ..لالالا لست سوداوي الرؤيا بل واقعي .علمني ابي ان الافراط في التفاؤل سداجة تصل حدالحمق كل يوم صدى صوتي بداخلي يقفز مرددا اعتقلات اختطفات تاجج النضالات بينما جانب مني يقول بلسان حال عاجز الى متى نحو تفعل بنا الافاعيل؟؟؟ ولنا حل يطوي الصفحة ويقفل الكتاب . وهنا يتكاثر الصياح بداخلي الى ان اسمع صوتا رخيما يناديني كانه من قعر بئر ان داك الحل يبقى مطروحا وتكاليفه ستكون كبيرة ومكلفة لاننا اخرجنا مجموعة من الاوراق وفضحناها لاتكن متهور فداك الحل غالبا يكون تكتيك ليس استراتيجية لايمكن ان يدوم الحال به فهو الدمار .لم استسيغ داك الخطاب وكان مرا معلقم المداق .حيرتي تزداد وتكبر يوما بعد يوم اي الصواب من الصواب اهو قدر منه لا مفر .بين تساؤلات كثيرة اصيح واصيح حتى اختلط الصراخ بالصراخ ان كان العيش على هكدا نحو. فافظل الموت ..خرجت هاته الكلمة وتوقفت على عثبة الشفاه رافضة الخروج كانها تنتظر ادن من جهة ما هنا يطرح تساؤل قديم جديد ادا هي الموت موت لكن كيف ؟؟؟ اتان جواب الازدراء مصحوبا بضجيج المتهورين مقهقها يملا عنان السقف بل متجاوزه الى السماء يا جبـــــــــــــــــــــــان ما الفنا فيك الجبن والوجل ..قلت انها الموت واضغط عليها بشدة نعم انها الموت واعود واقول هل فعلا نحن احيـــــــــــــــــــاء  | |
| مشاهده: 362 | تعليقات: 2 | الترتيب: 0.0/0 |
| مجموع التعليقات: 2 | |
|
| |
